تناول الفول مع البندورة والبصل والثوم والزيت والخبز والليمون تجعل منه وجبه غذائيه كامله كون الفول يحتوي على نسبه عاليه من البروتين .لذلك يطلق عليه اسم لحم الفقراء لكن هذا البروتين قيمته الغذائية منخفضه عن اللحوم ولكن ما ينقص بروتين الفول من احماض ( أمينيه)أساسيه يمكن تعويضها بتناول بيضه أو قطعه جبن وبهذا التداخل المفيد يتكامل بروتين الفول ولا يصبح لحم الفقراء بل تزداد قيمته الغذائية .
يعتقد بعض من الناس بأن طبق الفول يؤثر سلبيا على الحاله العقليه والخمول للإنسان إلا أن علماء التغذية يؤكدون بأن الفول يعتبر طبق السعادة ويعود ذلك على احتوائه على مكونات تساعد على تحفيز مشاعر السعادة والنشاط ولكن المبالغة بأكل الفول قد يصيب الشخص بحالة عدم وضوح الفكر كما يعتقد الجميع ولكن بالحقيقة المسؤول عن ذلك هو البروتين وليس الفول لأن البروتين صعب الهضم لو أخذ بكميات كبيره فالمعدل الطبيعي لإحتياج الجسم للبروتين يجب ان لا يتجاوز (100) غرام في اليوم وما زاد عن حاجة الجسم من البروتين يؤدي إلى ارتفاع نسبة (اليوريا) وهذه تعتبر ماده سامه فنواتج هضم البروتين.
وهذا يؤدي إلى تعطيل عدد كبير من وظائف الجسم وأهمها وظائف الجسم وأهمها وظائف المخ وهو عدم وضوح الفكر وهناك تأثيرات صحيه مفيده أخرى لمركبات الفول وأهمها أنها تعمل على زيادة امتصاص الجسم للكالسيوم والمغنيسيوم الضروريين لبناء العظام ولتنظيم درجة حرارة الجسم وللوقاية من التوتر والخوف وكذلك تساعد هذه المركبات على حماية الأسنان من التعرض للتسوس من هنا نرى أن الفول يعتبر الغذاء الأول والأمثل من حيث فوائده وقيمته الغذائية بالإضافة إلى سعره المنخفض والذي يجعله في متناول كل الطبقات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق