في حقيقة الأمر يعتبر المضاد الحيوي عبارة عن أجزاء حية ، تدخل الجسم عن طريق الحقن او الفم ، تقوم هذه الأجزاء الحية بمهاجمة تهاجم البكتيريا وتقوم بالقضاء عليها وبعد استعمال المريض للمضاد مدة يومين يحس بتحسن وهذا التحسن ناتج عن ضعف البكتيريا وليس موتها تماما، بحيثاذا ترك المريض العلاج بعد يومين بحجة أنة يحس بتحسن.
ان البكتيريا التي اضعفها المضاد قد تسترد قوتها من جديد وتهاجم اجزاء المضاد الحيوي ( وتشكل اجسام مضادة ضد هذا النوع من المضاد ) ليس من أول مرة بل عند الاستمرار في تناول المضاد مدة غير كافية يعني أن المريض اذا استخدم هذا المضاد مرة اخرى فلن يفيده لان البكتيريا الموجودة في جسمة لها أجسام مضادة (مناعة) ضد هذا النوع من المضاد وهنا تكمن المشكلة.
أستخدام المضاد لمدة اسبوع يقتل البكتيريا ويقضي عليها نهائيا ، لذلك يجب على المريض الاستمرار في استعمال المضاد مدة اسبوع حتى وان شعر بتحسن.
قد يكون المضاد الحيوي مفيداً في بعض الاحيان، ولكن يجب التنبه بأنه في بعض الحالات يجب استشارة الطبيب قبل المباشر في استعماله، كونه قد يكون مضراً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق