.jpg)
- أثبتت الدراسات العلمية أن هذه الوجبة الصغيرة المتاحة لكل صائم لها مفعولٌ صحيٌ وغذائيٌ كبيرٌ، فالمعروف علميًا أنه في آخر ساعات الصيام يحدث إنخفاضٌ لمستوى السكر في الدم مما يؤثر على المخ مسببًا خمولاً وشعورًا بالضعف وعدم القدرة على التركيز والتفكير وهو مايعرف(بالخمول الذهني) مع قلة النشاط العضلي والحركة ويعرف ( بالخمول الحركي).
أيضًا فإن المعدة تكون فى حالةٍ شبه ساكنةٍ وغدد الخمائر والإنزيمات الهاضمة بالمعدة في حالة خمولٍ وذلك لقلة السوائل في الجسم، وعلى هذا الأساس فإن الجسم عند بدء الإفطار يحتاج إلى نوعيةٍ دقيقةٍ من الغذاء يحقق المعادلة الصعبة للجسم بأن يكون سريع الهضم حتى لا يرهق المعدة الخاملة وينشط حركتها وسريع الإمتصاص والوصول للمخ والعضلات لإزالة الخمول الذهني والعضلي وتنشيط الجسم بسرعة .
ونجد أن منقوع التمر في الماء أو الحليب هو الغذاء الوحيد الذي يحقق هذه المعادلة خلال 20 دقيقة من تناوله.
وهنا بعض فوائد التمر وهي كالتالي:
1- التمر يحتوي على سكرياتٍ أحادية لا تحتاج إلى هضم.
2- سكريات منقوع التمر سريعة الإمتصاص في الدم ومنه للمخ والعضلات.
3- سائل منقوع التمر ينبه وينشط ويمد غدد الإفرازات المعدية بالسوائل.
4- التمر غنيٌ بالعناصر المعدنية مثل الحديد والمغنيسيوم والزنك والبوتاسيوم وبه كمياتٍ من الفوسفور.
5- التمر غنيٌ بفيتامين أ وفيتامين د وأيضًا به فيتامين جـ المضاد للأكسدة وتخليص الجسم والأنسجة من نواتج تمثيل الأغذية الضارة.
6- التمر غنيٌ بالمواد البكتينية المخفضة للكولسترول.
7- التمر غنيٌ بمواد الفيتو الكيميائية الطبيعية والمواد الفينولية المنشطة للكبد والأوعية الدموية والقولون والجهاز العصبى.
8- التمر غنيٌ بالألياف لما لها من وظائف فسيولوجية مهمة فى تنظيم القناة الهضيمية.